كرر ممثلو فيلم "الصرخة" دعمهم للممثلة ميليسا باريرا، الممثلة المطرودة من هذا الفيلم، من خلال حضورهم في عرض فيلمها الأخير "أبيغيل".
ووفقا لمجلة فارايتي، حضر العديد من أعضاء فريق "الصرخة"، بما في ذلك ميسون غودينغ وديفيد آركت وماتيو ليلارد وسكيت أولريش، العرض الأول لفيلم الرعب الجديد "أبيغيل" بتمثيل ميليسا باريرا في لوس آنجلس مساء الأربعاء.
وقام بإخراج "أبيغيل" مات بيتينيلي-أولبين وتايلر جيليت، اللذين شاركا في إخراج "الصرخة 5 و"الصرخة 6".
وقالت باريرا في المراسم: حتى بعد انتهاء المشروع، ما زلنا على اتصال وتمت دعوتهم جميعا إلى هنا، وإن حضور عدد كبير من كوادر"الصرخة"، مؤشر على أشياء كثيرة.. إنه يؤشر على المدى الحقيقي للحب وأنه لا يمكن لأحد أن ينزع ذلك منا.
وفقدت الممثلة ميليسا باريرا دورها في فيلم الصرخة 7 في تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن طردها منتج الفيلم سباي غلاس بسبب احتجاجها على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة ودعمها للشعب الفلسطيني.. من خلال منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصفوها بأنها معادية للسامية.
هذا وأعلنت الممثلة جينا أورتيغا بعد ذلك أنها سوف لن تعود إلى نفس الفيلم بسبب ما زعمت أنه تعارض المواعيد مع الموسم الثاني من مسلسلها الجديد على نتفليكس، كما وبعد حوالي شهر أعلن المخرج كريستوفر لاندون خروجه من الفيلم.
وعشية عيد الميلاد، نشرت ميليسا باريرا قصة على إنستغرام مستخدمة تاريخ عيد الميلاد للتذكير بالمشاكل التي تواجه الفلسطينيين في موسم العطلات ذلك.
وكتبت باريرا: أتمنى أن يكون عيد الميلاد هذا... غريبا. أتمنى ألا تتجاهلوا حقيقة أنكم تحتفلون بعيد ميلاد الطفل الذي تعرض للاضطهاد والاستهداف واضطر والداه إلى الفرار إلى مصر، بينما يتعرض ملايين الفلسطينيين حول العالم حاليا للاضطهاد والاستهداف والفرار من منازلهم بينما يتعرضون للقصف بلا هوادة.
ونشرت هذه الممثلة كاريكاتيرا يظهر عربة الموت التي تجر جثامين الأطفال الفلسطينيين المكفنين بينما تمر أمام مزلقة سانتا كلاوس.
ف.أ/د.ت